امتحانات لطلبة تحت رحمة الموت..

الشراع 20 حزيران 2024

المضحك في ما تبقى في هذه البلاد التعيسة ان يتنطّح البعض خوفاً على جودة شهادات رسمية ومنهم من ساهم في مقاطعة تصحيح وإجراء الامتحانات سابقا بحجج مالية و بحجة بعض الحوافز .
كيف يتساوى النازح في بلاده،الباكي ليلا أخاه او اباه او بيته او دراجته الهوائية مع الذي ينتظر والديه ليعود من سهرة عمرو دياب.؟
كيف تكون الشهادة الرسمية في زمن الكورونا ذات جودة عالية وفي زمن الحرب المهددة بالتوسع في كل لحظة ذات شبهات.
هل قتل القائد كوفيد التاسع عشر اعدادا اكثر مما يرتكبه العدو الاصيل؟
القائد كوفيد لم يدمّبر قرى
لم يسحق ذاكرة..
لم يهجّر.
إنما العدو الأصيل قصف بيروت وبعلبك وجدرا ناهيك عن النبطية والغازية وصور وكل قرى الشريط الحدودي.
بأي اخلاق تطرحون الأسئلة ذاتها في الوقت المحدد نفسه لمن أضاع الوقت وهو ينقل الماء والفرش والحرامات والاعاشات ليبقى حيّاً مع الذي تمتع يشارك بمسابقات تنتهي بجوائز ترضية.
لتكن افادات نجاح لمن يطلبها ولتكن شهادات لمن يرغب بالنجاح بامتحانات على ان تكون الجدوى واحدة...
قليلا من العدالة.
#قلم_ممحاة_كرامة