بيروت | Clouds 28.7 c

سياسة المياه في لبنان في خدمة العدو الصهيوني / الشراع 29 نيسان 2024

 

سياسة المياه في لبنان 
في خدمة العدو الصهيوني 
الشراع 29 نيسان 2024


لمصلحة من منع رخص حفر آبار وإستثمار مخزون مياهنا الجوفية المتجدد سنويا؟
أثرت المشاريع  المائية الرائدة في الجنوب ،كما يتردد في الصحافة  العبرية على حجم كميات المياه الجوفية المنسابة الى شمال فلسطين المحتلة.

 محطات ضخ  آبار وادي جيلو وآبار وادي فخر الدين  عين الزرقا في البقاع الغربي ـ أشغال وزارة الموارد و آبار مجلس الجنوب، التي إستثمرت بشكل مقبول وغير مكلف جزءا من ثروتنا المائية لصالح القرى والبلدات العطشى.
 لذا بدأت  ومنذ التسعينات وبعد تحرير الشريط الحدودي وطرد العدو من أراضينا، الحملة على سياسة حفر الآبار وإستثمار لبنان لجزء من مصادر المياه الجوفية المتسربة في مرتفعاته الجبلية والمنسابة جنوبا  نحو فلسطين المحتلة.
تصب هذه السياسة المائية الجديدة التي تنفذها  مباشرة وزارة الطاقة والمياه ،بعد أن  تم التنازل عنها لتيار عون  ليقوم بتمرير سياسة التخزين السطحي بالسدود ومنع حفر الآبار، عن جهل ربما وتلك مصيبة،  أو عن علم فتكون المصيبة أكبر ،لأنها تصب مباشرة في خدمة العدو  ،الذي كان وما زال يستفيد ومنذ نشؤ كيانه على أرض فلسطين من إنسياب المياه الجوفية الطبيعي من داخل المخازن الكربوناتية المشتركة بيننا وبينه.
قسم كبير من مخزون مياهنا الجوفية المتسربة داخل صخور العصر الطبشوري والجوراسيك  متروكة لتنساب طبيعيا من الجليل الأعلى اللبناني - جبل عامل ومرتفعات جبل الشيخ الى الجليل وتحت إصبع الجليل الفلسطيني.
الصورة من مجلة جيو الفرنسية عدد أيلول ٧٩  ضمن تقرير عن حدودنا الجنوبية مع فلسطين.

بيروت  ٢٩ / ٤ / ٢٠٢٤
الشراع