صهيوني يستنجد بنصر الله : ارجوك اضربنا وخلصنا!!
الشراع 7 اب 2024
مناشدة مستوطن صهيوني في حيفا ، لأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، التعجيل بقصف مدينته وبدء حربه كما قال .. ليخلصه من حالة الترقب القاتلة التي يعيشها منذ اسبوع .. تلخص حالة الرعب التي يعيشها ملايين الصهاينة الذين يسيطر عليهم هاجس سقوط الصواريخ المختلفة من جنوبي لبنان ، كرد انتقامي من حزب الله لقتل الصهاينة القيادي في الحزب فؤاد شكر الثلاثاء في 30/7/2024..
الموت البطىء الذي يعيشه هذا الصهيوني يؤلم اكثر من القتل السريع الذي ينادي به البعض ،استعجالاً لنصر الله كي ينتقم الآن … وهذا ما رد عليه السيد في خطابه بعد ظهر الثلاثاء في 6/8/2024 بقوله ان الإنتظار هو جزء من العقاب ، (ونحن من كتب في الشراع ان العدو كان يقف قبل ذلك على رجل واحدة ، لكنه هذه المرة يقف على رجل واحدة مرتعشة !)
وزاد السيد في حيرة العدو ، كما في حيرة أميركا التي اكد نفاقها وكذبها وخداعها ودعمها العدو بكل ادوات القتل والإبادة الجماعية والحماية .
نصر الله ترك العدو واميركا في حيرة متعمداً تجهيل الحديث عن وحدة الساحات ، حيث لم يجزم إن كانت جبهات لبنان وايران واليمن ستشارك سوية ، عبر ضربة واحدة منسقة في التوقيت نفسه ، في الرد على العدوان .. وهذه التقية تقلق الاعداء ولا تلزم الاصدقاء ، وإن كان السيد تحدث عن ان الاصدقاء في ايران وفي اليمن الزم كل منهم نفسه بالرد، ونحن في المقاومة ( كما اشار ) سنرد انما بتأني وعزم وارادة وشجاعة.
اما عن سورية ، فالسيد نصر الله يبحث دائما عن مبرر لصمت آل الاسد عما يجري من عدوان صهيوني همجي على شعب فلسطين .. فلا يجد إلا الحديث عن الإنشغال النظري لجيشهم المنتشر في مواقع مختلفة - مكتفياً بما يعرفه جمهوره بسماح آل الاسد بتمرير الأسلحة والعتاد للمقاومة عبر الأراضي السورية!!وهذا في نظره كاف للدفاع عن هذه الاسرة التي تحكم سورية منذ 54 سنة!!
————————
جدارصوت المقاومة
———————
وكان لافتاً بدء السيد نصر الله كلمته بعد ثوان من خرق طائرات العدو جدار الصوت ،لأكثر من مرة فوق بيروت والضاحية الجنوبية للعاصمة ..وعلى على ارتفاع اقل كل مرة، ولم تفته ملاحظة ان العدو تعمد توقيت الخرق اثناء الاحتشاد لسماع كلمته المنتظرة ، غير انه اضاف ان طائرات المقاومة المسيرة التي تحوم فوق فلسطين المحتلة تجعل الصهاينة في حالة رعب ايضاً ، من صفارات الإنذار التي تدوي احياناً على مدار الساعة في آذان الصهاينة ..
إلى ذلك فهي المرة الاولى التي يتحدث فيها السيد عن ان العدو بات يعاني المشاكل التي كان يعانيها لبنان قبل وخلال كل عدوان صهيوني .. سواء بإقفال المطار او إلغاء رحلات شركات الطيران ، او هجرة الصهاينة ، او هجرة ابناء الجنوب سابقاً لكنها الآن هجرة نحو ربع مليون صهيوني مناطق شمالي فلسطين ، فضلاً عن اقفال مصانع التقنيات التي كان العدو يصدر منها تجهيزات بالمليارات ، وقد قرأ السيد تقريراً اعده ونشره احد المختصين ، ورد فيه خسارة العدو اكثر من مئة وخمسين مليار دولار من اقفال مصانع ومؤسسات شمالي فلسطين المحتلة ،
خلاصة القول :
نصر الله اكد حتمية الرد ان شاء الله : في العزم وفي الارادة وفي الشجاعة والاهم ايضاً في القدرة … وتلك هي المسألة
الشراع