بيروت | Clouds 28.7 c

من صحافة العدو / الشراع 8 اب 2024

 

من صحافة العدو

الشراع 8 اب 2024


السنوار يرى نفسه مسيحاً فلسطينياً؟
  
مقالٌ يفيض بالمرارة والشتائم، نشرته يديعوت أحرونوت فور الإعلان عن اختيار #يحيى_السنوار لرئاسة المكتب السياسي لـ #حماس. يرى الكاتب آفي يسسخروف في اختيار السنوار أنّه يقول لسائر قياديي حماس: أنا من سيقود الحركة ويتزعمها ويتحكم بها، ومن لا يعجبه مصيره كمصير محمود الشتيوي، القيادي في حماس الذي أُعدم في 2016، على ما يبدو بشبهة التعامل مع إسرائيل.
💬 «لقد أثبت السنوار بأفعاله، حتى قبل الحرب، وبالتأكيد منذ #7أكتوبر، أنه إنسانٌ خطير، أكثر تطرفاً من رجال حماس المتطرّفين، أكثر قسوةً وإحكاماً بكثير. لقد قاد حماس للحرب الأقسى والأصعب التي عرفتها #غزّة، وهو يعرف جيداً أنّه على وشك التضحية بآلاف الفلسطينيين على مذبح رؤيته: أن يكون النسخة الفلسطينية من صلاح الدين الأيوبي.» 

◀️ يعكس اختيار السنوار، بحسب الكاتب، خضوع مكتب حماس السياسي كله له. وإن كان ثمة فصل ما، حتى هذه اللحظة، أو توزيع للسلطات بين القياديين في الخارج والذين في غزّة، فها هي الحركة كلها الآن تخضع لسلطة السنوار في غزّة، حتى على المستوى النظري.

💬 «لقد أصبح هنية في السنوات الأخيرة، منذ مغادرته إلى قطر، القائد الرمزي للمكتب السياسي، وكانت له، حتى الآن، كلمة وتأثير سياسيان. الآن لن يوجد من يجرؤ حتى على الاختلاف مع الزعيم الذي يرى نفسه مخلّصاً بل مسيحاً للفلسطينيين. سيفعل كل شيء لتعزيز مكانته طالما هو على قيد الحياة وسيحيّد أي تهديد بلا تردّد.»
———————-
            2
ومن هآرتس
هذه المقالة:

⭕ ليس لدينا صبرٌ كنصرالله

◀️ يكتب عاموس هرئيل أنَّ خطاب #حسن_نصرالله لم يظهر فيه تهديدٌ صريح بحرب إقليمية، إذ يبدو أنَّ التنظيم و«الأوصياء الإيرانيين عليه» يريدون الامتناع عنها.  يعتقد هرئيل أنَّ حزب الله سيقود العملية وأنَّ إيران التي بدت أقل حسماً «ستوفّر له الدعم، ولكنهّا لن تهاجم أولاً بالضرورة».

◀️ ينقل هرئيل عن شمعون شابيرا، المختصّ بشؤون حزب الله، أنَّ هذا الاغتيال لا يشبه غيره. بإمكان حزب الله أنَّ يصعّد درجةً في الرد وأن يخاطر حتّى باحتمال الحرب، بحسب شابيرا. يبدو أنَّ حزب الله سيتجرّأ هذه المرّة ويتجاوز ما فعلته إيران ،حين تخطّت الخط الأحمر في نيسان خلال الهجمة الثقيلة على إسرائيل بعد اغتيال جنرال إيراني في دمشق.

◀️ يقتبس هرئيل من نصرالله تصريحه بأنَّ لديهم صبراً، ليقول أنَّ هناك صبراً أقل على الجانب الإسرائيلي، إذ حتّى لو تبدّد التوتّر بعد تبادل الضربات، ليس هناك حلٌ للمشكلة الاستراتيجية في الشمال الذي نزح أكثر من 60 ألفاً من سكّانه و«يد الدولة أقصر من أن تسعفهم».
——————-
          3
📰 يديعوت أحرونوت
⭕ ليس لدينا صبرٌ كنصرالله

◀️ أما الصحافية في يديعوت أحرونوت سمادار بري، فتولّد لديها الانطباع أنَّ هناك رسالتين متناقضتين في خطاب نصرالله: أعلن من ناحية أنَّ حزب الله غير مهتمّ بالحرب، ومن ناحية أخرى، أعلن أنه ينبغي انتظار «مفاجأة أكبر من المعتاد»، معدّداً المصانع الإسرائيلية في الشمال وكم مليون دولار يساوي كل مصنع.
—————-
نصر الله يعفي الاسد !!
——————
💬 «كان من الغريب أيضاً إعفاء نصر الله بشار الأسد من الردّ، على الرغم من عمل طائرات سلاح الجو [الإسرائيلي] في سماء سورية . من وجهة نظر نصر الله، فإنّ سماح الأسد لإيران وحزب الله بالعمل في قواعد عسكريّة في سورية ، وبجمع السلاح والذخيرة، يكفي ويزيد بالنسبة لتجنيد سورية [في الحرب]. حتى #الحوثيين الذين لم يذكرهم إلا بشكل واهن في خطابه، لم يربط بينهم وبين خطة الرد.»

الشراع