بيروت | Clouds 28.7 c

من نصدق: ايران ام بثينة شعبان؟ / الشراع 10 كانون الاول 2024

 

 

من نصدق:
ايران ام بثينة شعبان؟ 

الشراع 10 كانون الاول 2024

  • تنشر الشراع هذين الرأيين المنسوبين، احدهما إلى مصدر إيراني ، والآخر إلى مستشارة بشار الاسد بثينة شعبان عن اسباب سقوط نظام بشار الاسد ،حيث يحمل كل منهما الآخر اسباب السقوط !!

رأي ايران في اسباب سقوط بشار:

 

🇸🇾⏪ما حدث في سوريا هو نتيجة الأزمة الحالية التي هي نتاج مباشر للسياسات غير الصحيحة والضغوط الخارجية. 
تردد بشار الأسد في الانخراط الكامل مع محور المقاومة، تحت تأثير وعود بالدعم المالي من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، دفعه إلى ارتكاب أخطاء استراتيجية أضعفت نظامه. هذه القرارات غير الحكيمة أبعدت أصدقاءه الحقيقيين عن سورية،ووضعت البلاد في موقف خطير.

⏪من بين العوامل الرئيسية التي ساهمت في الأزمة:

1. إخلاء المواقع الاستراتيجية من قبل قوات المقاومة:
إخلاء إجباري لمواقع استراتيجية، وحل قوات الدفاع الوطني – التي كانت قوة شعبية مدعومة من إيران – وتقليل كبير في القوى البشرية التابعة لمحور المقاومة في سورية .

2. الانصياع لأوامر تخدم مصالح إسرائيل:
اتباع الأسد لتوجيهات تتماشى مع مصالح إسرائيل، عبر وعود مالية من الإمارات وروسيا، أدى إلى زعزعة استقرار البلاد بشكل أكبر.

3. عدم إجراء إصلاحات سياسية جوهرية:
تجاهل الحلول السياسية والاجتماعية المقترحة من إيران فاقم من المشاكل.

4. الانهيار الاقتصادي:
نتيجة العقوبات الدولية الشديدة، وعجز الحكومة السورية عن التواصل الفعال مع الشعب أو تفسير ضرورة تحمل هذه الأعباء، أوصل البلاد إلى حافة الانهيار.

🇮🇷🇸🇾دور إيران: القيود الناتجة عن القيادة السورية

قوات المقاومة، التي لعبت دوراً حاسماً في تحقيق الأمن أثناء الصراعات الماضية، نقلت تدريجياً المسؤوليات الأمنية والإدارية إلى الحكومة السورية. وعلى الرغم من تحذيرات إيران المستمرة بضرورة اتخاذ تدابير وقائية، خصوصاً  في مناطق مثل إدلب، لم تتخذ الحكومة السورية خطوات ملحوظة. علاوة على ذلك، لم يقدم الأسد أي طلب رسمي أو جدي للمساعدة من إيران، في مواجهة الأزمة الحالية. لذلك، تحميل إيران أو محور المقاومة مسؤولية الأحداث الأخيرة في سورية غير صحيح.

🇮🇷🇸🇾إيران بذلت جهوداً واسعة لإقناع الأسد باتخاذ موقف يتماشى مع محور المقاومة. حتى أن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية أرسل مبعوثين خاصين إلى دمشق لإقناع الأسد بالقيام بإجراءات جادة لضمان بقاء نظامه. لكن هذه الجهود الدبلوماسية لم تنجح ،لأن الأسد افتقر إلى الإرادة السياسية لإجراء تغييرات جذرية.

⏪🇸🇾العوامل التي ساهمت في سقوط الأسد:

1. جيش فاسد وغير كفؤ :
ضعف الجيش السوري وفساده موثق جيداً. غالباً ما كان هذا الجيش يتنازل عن مواقع استراتيجية أثناء الحرب مع الإرعابيين، وتأثر بنفوذ الجواسيس وتدهور معنوياته وعقيدته. هذا الضعف ما زال مستمراً، مما جعل الجيش غير قادر على مواجهة حتى أعداء ذوي خبرة بسيطة. زيادة رواتب العسكريين بنسبة 50% لن تحل هذه المشكلات الأساسية.

2. تجاهل التحذيرات الاستراتيجية:
إيران ومحور المقاومة كانا على دراية تامة بالتهديد الوشيك من الإرعابيين في إدلب، بناءً على تقارير استخباراتية توقعت الهجمات قبل أشهر. لكن القرار النهائي في سورية لم يكن بيد إيران، وتجاهل الأسد لهذه التحذيرات كان خطأً كبيراً.

3. التحديات السكانية والطائفية:
غالبية سكان سورية(حوالي 75%) من السنة، بينما الأقليات العلوية والإسماعيلية – التي تشكل فقط 13% من السكان – تسيطر على النخب الحاكمة. هذا الخلل، إلى جانب استبعاد السنة من الحكم والفساد الواسع بين المسؤولين العلويين، أدى إلى تصاعد السخط والتمرد. 
إيران كانت تدرك أن تحرير إدلب وحده لن يحل هذه المشاكل العميقة دون إصلاحات هيكلية.

4. الفرص الضائعة بعد الانتصارات:
بعد الانتصارات الكبيرة في ساحة المعركة، اقترح اللواء قاسم سليماني إصلاحات هيكلية على الأسد، بما في ذلك التعامل مع الجماعات السنية المعتدلة. وعلى الرغم من تحقيق بعض التقدم، فقد ضيعت حكومة الأسد هذه الفرصة، واستغلت الإمارات وتركيا هذا الفراغ لتحقيق مكاسب.

⏪🇸🇾إجمالاً، الأزمة السورية هي نتيجة لأخطاء استراتيجية جسيمة، وغياب الإرادة السياسية للتغيير، وفشل في استغلال الفرص لإجراء إصلاحات. هذه العوامل، إلى جانب التحديات الاقتصادية والسياسية، دفعت البلاد إلى وضع حرج للغاية.

ورأي 

‏بثينة شعبان   
———————
المستشارة الخاصة لبشار الأسد بثينة شعبان تعترف لمجموعة من السياسيين  ،ان  بشار الأسد قال لها أنه نادم على فتح معسكرات  لتنظيم القاعدة في اللاذقية، وقال أنه وافق بعد ضغط شديد من قاسم سليماني, وقالت بثينة شعبان بعد احتلال العراق بشهرين، جاء إلى دمشق قاسم سليماني وطلب من  بشار الأسد الموافقة على فتح معسكرات لتنظيم القاعدة في اللاذقية, فرفض  هذا المشروع جملةً وتفصيلاً.
‏وقالت بثينة شعبان ان  الأسد قال لسليماني :كيف ستأتي بمقاتلين سنة متطرفين لكي يعملوا معك وأنت شيعي؟ فأجاب سليماني: لدينا معسكرات للقاعدة في إيران ولدينا البعض من أبناء أسامة بن لادن ،ولدينا مشروع تجميع كل المقاتلين السنة في سوريا للدخول بحرب مع الأمريكان في العراق ،حتى تنشغل القوات الأمريكية في المستنقع العراقي ولاتتقدم نحو الحدود الإيرانية

‏بعد مفاوضات شهر كامل ،وتوسل من سليماني وإغراءات من إيران لسورية ،وافق  بشار الأسد بشرط عدم انفاق سورية ليرة واحدة, وافق قاسم سليماني وقال تمويل القاعدة علينا...من العراق....

‏الرئيس السوري طلب من رئيس جهاز المخابرات السورية( العماد علي دوبا ) التنسيق مع سليماني بهذا الموضوع.

‏رئيس جهاز المخابرات السوري سأل سليماني أمام الرئيس الأسد عدة أسئلة , منها هؤلاء ارعابيين إذا هددوا الأمن القومي السوري مَّن يضبطهم؟

‏قاسم سليماني قال ؛أنا أضبط إيقاعهم ولن يهددوا الأمن السوري، وعملياتهم ستكون في العراق فقط.

‏وأضافت بثينة شعبان: ان رئيس المخابرات السوري بحضورها وحضور الرئيس بشار الأسد, قال لقاسم سليماني وأبومهدي المهندس :, بما أنكم تقولون ان تنظيم القاعدة لديه معسكرات في إيران ،لماذا لاينطلقون من هناك بعملياتهم ضد الأمريكان في العراق؟

‏قاسم سليماني قال :عددهم قليل ولدينا القيادات فقط ،لكن مقاتلي القاعدة في دول عدة ،وسفرهم من دولهم إلى إيران صعب ،لكن إلى سورية سهل وبإمكانهم الدخول كذلك من تركيا ولبنان ..و مشروعنا تجميع أكبر عدد ممكن من مقاتلي القاعدة، وبعد دراسة مستفيضة وجدنا ان سورية هي الملاذ الآمن لهم ،وسنطلب من أصدقائنا الذين يحكمون العراق أن يسهلوا دخول هؤلاء بحجة الجهاد

‏ أبومهدي المهندس قال: أنا أتكفل بهذا الموضوع داخل العراق.

شعبان اضافت قائلة لسياسيين كانوا مقيمين في سورية سابقاً :ان بشار الأسد قال لها بلدنا تدمر بسبب مقاتلي القاعدة الذين نقلهم قاسم سليماني من ايران الى اللاذقية, لأن هذا التنظيم الإرعابي هو الذي فَرَخ داعش.