بيروت | Clouds 28.7 c

ملاحظات مقترع في أحد أقلام بيروت / بقلم د. سمير زعاطيطي

 

ملاحظات مقترع في أحد أقلام بيروت / بقلم د. سمير زعاطيطي

الشراع 15 أيار 2022

بعد خروجي من مركز الإقتراع بدأت أفكر، كان لازم يعملوا بروفه للتصويت، ليدركوا الوقت الضائع ما بين :
 ١.  التفتيش على رقم السجل الآسم، وجد بعد تفتيش ٣ أشخاص على لوائح ورقية كبيرة لا حاسوب ولا من يحزنون. 
٢. تم إعطائي اللوائح على ورقة كبيرة نسبة (طرحية) للمغلف الذي ستوضع فيه,  لا يمكن طيها بسهولة ليست ورقة عادية يجب طيها ٣ أو ٤ مرات لتتمكن من وضعها في المظروف الصغير.
 ٣. التفتيش عن الهوية بمحل ثم التوقيع بمحل ٱخر ووضع الإصبع بالحبر.
 الوقت الذي مر حوالي ٤ دقائق على الأقل إذا إستمر التصويت بهذه السرعة أعتقد أن الخيمة التي صوتت فيها لن تستطيع تمرير أكثر من ١٥٠ الى ١٨٠ شخص خلال ال١٢ ساعة من ٧ صباحا الى سبعة مساءا، والطابور أصبح  طويل عند  خروجي.
البروفه تسمح بإختصار الوقت:
١. موظف بيعرف يشتغل عالحاسوب بلحظة بيجيب اسمك.
٢. نوعية ورق اللوائح يمكن طيها هي ذاتها وتحويلها الى مظروف، توفير للورق وللوقت.
٣. لو يتم تقسيم الخطوات الى ٣ خطوات متتابعة  ١ و٢ و٣  والخروج بعدها في توفير للوقت.
٤. الصندوق صغير الحجم لم يعد يتسع للمظروف الذي حشرته حشرا وبعدنا ببداية النهار.

الخلاصة:
* وزاراتنا بعدها عالدقة القديمة أوراق كبيرة مكتوب عليها بأحرف صغيرة، موظفين كبار بالعمر نسبيا غير مدربين على الحواسيب ومتروكين كل يبادر لوحده دون تنسيق واضح للخطوات.

* الإدارات اللبنانية كلها مهلهلة تعود الى عصر ما قبل الحواسيب والبرامج المتطورة التي تجاري العصر.

 * رؤية الطوابير بالميكانيك بالبلدية بالإنتخاب دليل على أن دولتنا كما حكامنا يعيشون في العصر الحجري.

* عنصر الشباب مفقود إلا في شباب الدرك الذين ينظمون الدخول والخروج.

وقت الإقتراع: صباحا الساعة العاشرة تقريبا.

بيروت ١٥ / ٥ / ٢٠٢٢