أجهزة الأمن الإسرائيلية صُدِمت من كلمات نتنياهو بكشفه تفاصيل سريّة عن هجوم "البيجر"..
محمد علي الحسيني الملقب بالسيد: من سائق في حزب الله يكره السنة ويصفهم بالنجاسة إلى وهبه الجنسية السعودية
محمد علي الحسيني الملقب بالسيد: من سائق في حزب
الله يكره السنة ويصفهم بالنجاسة إلى وهبه الجنسية السعودية
الشراع 16 تشرين الأول 2024
طبعاً هي مسافة زمنية قطعها ابو كروس ، محمد علي الحسيني بين ما بدأه وما هو عليه الآن !!
هو سائق دراجة نارية صغيرة كان يشفط فيها في شوارع الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت ، حيث التقطه حزب الله لينظفه ويؤدبه ثم ليعلمه قيادة السيارة ، ليعمل سائقاً عند احد نواب حزب الله السابقين .
كان حرص هذا النائب على سائقه الشاب كبيراً، وقد خاطبه بمودة كعادته :
أتعلم يا محمد انك سيد ومن آل البيت! والله انه ليليق بك ان ترتدي العمة السوداء بعد ان تدرس العلوم الشرعية، فما رأيك لو سعيت لك للدراسة في قم؟
هكذا كان ومحمد علي على عجلة من امره في كل شيء..
أرسله حزب الله إلى قم ، وهناك التقى السيد حسن نصر الله، وما كان اكمل دروس المقدمات حتى البسه السيد نصر الله العمامة السوداء، وما التقاه بعدها ابداً ( ويجوز لمن يبدأ دراسته الشرعية ان يضع العمة على رأسه سواء كانت بيضاء او سوداء ).
عاد الحسيني العجول إلى لبنان ، وافتتح مكتبة بنو هاشم في منطقة الرويس في الضاحية، قرب قاعة سيد الشهداء.. وصار الحزبيون من زبائنه الدائمين.. والعجول لا تتوقف عجلته ، فقد تم انتدابه إلى الخارج لجمع المال من الشيعة اللبنانيين والعرب الآخرين والمسلمين.. من الخمس ومن التبرعات عشقاً بالمقاومة المقاتلة ضد العدو الصهيوني، وكان الحسيني يحصل على نصيب مجز من هذه الأموال…
- لماذا يكره الحسيني السيد صفي الدين ؟
هنا نقف قليلاً امام جانب آخر من شخصية هذا الدعي .. التي وهي تكشف كراهيته لرئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين ، فإن سبب الكراهية هو بيت القصيد :
لقد اوقف السيد صفي الدين ارسال الحسيني إلى الخارج ، لأنه وضع قاعدة بتنويع المرسلين ، حتى لا يكون الأمر وظيفياً بل شراكة في العمل التطوعي، وفتح المجال امام اشخاص آخرين ..وهذا يعني بالنسبة لنفسية شخص مثل الحسيني قطع مصدر مالي مهم ،وعلاقات واسعة مع عدد كبير من المغتربين ،وخصوصاً الأثرياء منهم … وقطع الأرزاق من قطّع الاعناق لتزداد الكراهية في نفس الحسيني ضد السيد صفي الدين… كلما دغدغت ارقام المال نفس "ابو "كروس
جموح ابو كروس سحبه لتشكيل ما يسمى "المجلس الاسلامي العربي "وضم هذا المجلس محمد وعلي والحسيني ..
راتب هزيل من المجلس الشيعي
——————
بحث الحسيني عن غطاء شيعي ، فلجأ إلى الشيخ الطيب عبد الأمير قبلان فأعطاه قبلان فرصة الكتابة في نشرة القرار مقابل مبلغ هزيل !!