بيروت | Clouds 28.7 c

خلاف بين "الموساد" وقيادة جيش الإحتلال حول الإتفاق النووي الإيراني الأمريكي- القدس المحتلة/ من أحمد حازم

خلاف بين "الموساد" وقيادة جيش الإحتلال حول الإتفاق النووي الإيراني الأمريكي- القدس المحتلة/ من أحمد حازم

الشراع 27 حزيران 2022

تحدثت وسائل إعلام عبرية عن وجود خلافات بين جهاز الإستخبارات الخارجي للكيان الصهيوني (الموساد) وقيادة جيش الكيان الصهيوني. فقد ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن جهات سياسية وأمنية إسرائيلية، بقيادة الموساد، ترى أنه يحظر تغيير السياسة الإسرائيلية الحالية تجاه الاتفاق النووي.

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، الذي سيتولى في الحكومة الانتقالية منصب الوزير المسؤول عن القضية الإيرانية، يؤيد الموقف الذي يقوده الموساد.

وأفادت الصحيفة بأن قيادة جيش الإحتلال الإسرائيلي ( رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، وكبار ضباط شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) و(شعبة إيران) يؤيدون العودة إلى الاتفاق الأصلي، ويقولون إنه يبعد إيران عن صنع قنبلة نووية ويتيح للكيان الصهيوني مهلة زمنية من أجل الاستعداد لخيار عسكري.

وبحسب الصحيفة، ليس مستبعدا، أن يطالب بينيت بالاحتفاظ بالمسؤولية عن القضية الإيرانية لأنه ينخوف من ضغوط قد يمارسها الجيش على السياسة التي سيقررها لبيد حيال الاتفاق النووي، وذلك قبل زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى إسرائيل، في 13 تموز/يوليو المقبل.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد تحدثت  قبل ذلك عن تزايد عدد المسؤولين الإسرائيليينالذين يتولون مناصب أمنية حساسة، وخاصة في قيادة الجيش، يؤيدون توقيع اتفاق نووي جديد.

وبحسب هؤلاء المسؤولين، فإن الاتفاق النووي السابق، الذي جرى توقيعه في العام 2015، لم يكن جيدا، لكن انسحاب إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منه في العام 2018، أدى إلى تسريع تطوير البرنامج النووي الإيراني. وهم يفضلون الآن التوصل إلى اتفاق نووي "سيء"، لأنه سيمنح الكيان الصهيوني الوقت لإعداد خيار عسكري لمهاجمة إيران، حسب ما قالت الصحيفة.