بيروت | Clouds 28.7 c

اوهام صهيونية وحروب نفسية/ الشراع 12 ايلول 2024

 

اوهام صهيونية وحروب نفسية 

الشراع 12 ايلول 2024

  •  إسرائيل اقترحت منح زعيم حماس

    الخروج الآمن من غزة مقابل تحرير الأسرى 

     وإنهاء الحرب

بلومبيرغ

✈️ اقترحت إسرائيل منح زعيم حماس يحيى السنوار ممرًا آمنًا للخروج من غزة مقابل تحرير الحركة للأسرى  الذين تحتجزهم والتخلي عن السيطرة على القطاع، حسبما قال مسؤول كبير، حتى مع تزايد الشكوك حول قدرة الجانبين على التوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار.

📞 قال مبعوث إسرائيل لشؤون الرهائن غال هيرش في مقابلة يوم الثلاثاء في مكتب "بلومبرغ نيوز" في واشنطن: «أنا مستعد لتوفير ممر آمن للسنوار وعائلته وكل من يريد الانضمام إليه. نريد استعادة الرهائن. نريد نزع السلاح، ونريد نزع التطرف بالطبع - نظام جديد يدير غزة».

🕒 أضاف هيرش أنه وضع عرض الممر الآمن على الطاولة قبل يوم ونصف اليوم ،ورفض توصيف الرد حتى الآن. وكرر أن إسرائيل ستكون مستعدة أيضًا لإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم كجزء من أي اتفاق.
ووصف هيرش العرض بأنه جزء من جهد للتوصل إلى حلول جديدة في الوقت الذي تبدو فيه احتمالات وقف إطلاق النار قاتمة أكثر فأكثر. وتعمل الولايات المتحدة وقطر ومصر على تقديم اقتراح جديد لوقف إطلاق النار إلى إسرائيل، لكن هيرش قال إن حماس سعت حتى الآن إلى إملاء الشروط بدلاً من التفاوض.
❓ من غير الواضح ما إذا كانت حماس ستقبل اقتراح السنوار بمغادرة غزة أم لا؟خصوصا بالنظر إلى تاريخ إسرائيل في استهداف "العملاء "في الخارج. لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال القيادي في حماس إسماعيل هنية في 31 يوليو في طهران. لكن إيران قالت إن عملية الاغتيال - حيث قُتل هنية في انفجار قنبلة في دار ضيافة في طهران - كانت من فعل إسرائيل.
مما يزيد من المخاطر أن الإسرائيليين يعتبرون السنوار العقل المدبر لهجمات 7 أكتوبر التي أشعلت الصراع بين حماس وإسرائيل ورمزاً للكفاح المسلح الفلسطيني. وكما فعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الماضي، قارن هيرش السنوار بهتلر.
🗓️ قال هيرش: «في موازاة ذلك، يجب أن أعمل على الخطة (ب) و(ج) و(د) لأنه يجب أن أعيد "الرهائن" إلى الوطن. الوقت يداهمنا "والرهائن" لا يملكون الوقت».

🚨 مما زاد من الشكوك حول فكرة الممر الآمن، تعهد هيرش بما أسماه «رداً على غرار رد ميونيخ» لاستهداف أولئك الذين قتلوا ستة رهائن إسرائيليين في أواخر أغسطس. كانت تلك إشارة إلى حملة الاغتيالات التي شنتها إسرائيل على مدى سنوات بعد أن قتل مسلحون فلسطينيون 11 رياضيًا إسرائيليًا في دورة الألعاب الأولمبية عام 1972 في ميونيخ بألمانيا.

💥 «سيكون هناك ثمن لهذه الاغتيالات»، قال هيرش عن مقتل الرهائن الأخيرين.

🔍 لقد طرح القادة الإسرائيليون فكرة نفي قادة حماس من قبل. ففي شهر مايو، قال نتنياهو لبرنامج «اتصل بي مرة أخرى» إن فكرة النفي «موجودة، ولطالما ناقشناها، ولكن أعتقد أن أهم شيء هو أن يستسلموا. إذا ألقوا أسلحتهم، فقد انتهت الحرب».

🛑 يوم الثلاثاء أيضًا، عرضت إسرائيل تفاصيل جديدة عن أسر "الرهائن" الستة، حيث قدمت للصحافيين  لقطات فيديو للنفق الذي احتجزوا فيه. كان طول المكان حوالي 100 ياردة وارتفاعه أكثر من خمسة أقدام بقليل. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية دانيال هاغاري إن المكان كان «رطباً جداً ويصعب التنفس فيه».
🚽 وقال إن القوات الإسرائيلية عثرت على مرحاض مؤقت، وزجاجات بول، ومراتب وألواح طاقة وسمك تونة مما يدل على أن الأسرى  كانوا في المكان الضيق لبعض الوقت. وقال إنه تم إطلاق النار على الأسرى  باستخدام سلاحين مختلفين و«ماتوا وهم يحمون بعضهم البعض». وكرر هاغاري تصريحات هيرش قائلاً إن القوات الإسرائيلية ستطارد المسؤولين عن الحادث.

 

==============