بيروت | Clouds 28.7 c

*السيد حسن نصرالله في عيد المقاومة والتحرير*

 

 *السيد حسن نصرالله في عيد المقاومة والتحرير* 

الشراع 25 ايار 2023

 

بمناسبة عيد المقاومة والتحرير الثالث والعشرين ، القى امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله كلمة شاملةً جاء فيها :
- عيد المقاومة والتحرير هذه الذكرى الجميلة والعزيزة على قلوبنا جميعاً 
- الشكر دائمًا وابدا لله اولاً ،ولكل الذين صنعوا وساهموا في تحقيق هذا النصر ثانيًا .
- الشكر للناس الذين صمدوا في الشريط الحدودي ولكل الناس الذين حضنوا هذه المقاومة وقدموا فلذات اكبادهم

  • الشكر لكل من ساهم في النصر من مضحّين وفي مقدمهم المظلومين والجرحى والأسرى المحررون والمجاهدون وعائلاتهم جميعا

    - الشكر للجيش اللبناني والقوى الأمنية وللفصائل الفلسطينية ولكل الرؤساء والقوى السياسية وكل من دعم مقاومتنا

    - من يفترض ان المعركة مع الاحتلال قد أنتهت فهو مشتبه لان العدو يوميًا يحاول الاعتداء على ارضنا 

    - هذا الانتصار لم يأتِ بالمجان ، انما جاء حصيلة سنوات طويلة من الصّبر والتّحمل والتّهجير والاثمان التي قدمت .

 

  • في استمرارية الصراع مع العدو 

 


تابع السيد نصر الله كلامه قائلاً

  • ما يحصل داخل الكيان الصهيوني له تأثير مباشر على أمن وسلامة لبنان

    - صراعنا يمتد بين 17 أيار الذي يعني الخيارات الخاطئة و15 أيار أي يوم النكبة إلى 25 أيار تاريخ الخيارات الصحيحة

    - اليوم لا "اسرائيل كبرى" من النيل الى الفرات ولا "اسرائيل عظمى" هذه انتهت في الـ 2006 مع لبنان و 2008 مع غزة

    - "~إسرائيل~" تختبئ اليوم خلف الجدران والنيران وباتت تعجز عن فرض شروطها في أي مفاوضات مع الشعب الفلسطيني

    - ليس من مصلحة ~إسرائيل~ عالم متعدد الأقطاب بل مصلحتها بعالم أحادي تتزعمه امريكا 

    - سقطت رهانات ما يسمى "الربيع العربي" للوصول إلى تسويات مذلة مع اسرائيل ، وايضًا سقطت معها صفقة القرن

    - الإنقسام الداخلي الذي تشهده ~إسرائيل~ اليوم يقابله تماسك وثبات في محور المقاومة

    - عمدة المقاومة هي أولاً الإنسان المؤمن بقضيته وحقه والذي يمتلك الجرأة والشجاعة

- اذا ظن ~الإسرائيلي~ ان الحرب الكبرى ستكون مع الفلسطينيين فقط او اللبنانيين فقط فهو مشتبه

- أي حربٍ كبرى ستشمل كل الحدود وستضيق مساحاتها وميادينها بمئات آلاف المقاتلين، ولدينا تفوق هائل في البعد البشري

- الجبهة الداخلية ~الإسرائيلية~ ضعيفة وواهنة ~والإسرائيليون~ مستعدون للهروب ويسعون إليه

- بتنا نمتلك الأمل بتحرير فلسطين والصلاة في المسجد الأقصى وبزوال كيان الاحتلال والثقة واليقين بانتصارنا

كيان العدو تمكن من اقامة علاقات مع بعض الأنظمة العربية لكنه لم يتمكن من التواصل مع شعوبها

  • من التحولات أيضاً فقدان القيادات المؤثرة في كيان العدو في مقابل الثقة العارمة بمحور المقاومة وقادته

    - الامريكي والاسرائيلي يقارب معاركه بطريقة خاطئة عندما يصنف حركة او حزب في محور المقاومة بأنه تابع او مرتزقة

    - التحول الاخر الذي يعيشه الكيان الصهيوني الان هو في مسألة الردع

*- المناورة الاخيرة للمقاومة جاءت لتأكيد جهوزيتها وهذا اثر سلبًا على السياحة والمستوطنين في شمال فلسطين*

- الإسرائيليون تراجعوا كذلك عن تهديداتهم بسبب تراجع السياحة وانهيار عملة الشيكل لديهم مقابل الدولار

*-ردًا على تهديدات العدو: الذي يجب أن يخشى الحرب الكبرى هو الاسرائيلي وأقول لرئيس حكومة العدو ورئيس أركانه وقادته عليكم أن تنتبهوا ولا تخطئوا في التقدير*

يمكن أن ترتكبوا خطأ ما في الضفة أو فلسطين أو سورية أو ايران ويؤدي الى تفجير كل المنطقة وقد يؤدي خطأكم في التقدير الى حرب كبرى في كل المنطقة ما قد يؤدي بكم الى الهاوية ان لم يؤد الى الزوال

- على الرغم من أن إيران تدعم الفلسطينيين لكنهم هم أصحاب القرار والحق والذين يقاومون وأصحاب الأرض الأصليون

- ~الإسرائيلي~ فشل في ترميم الردع في معركة غزة الأخيرة

- تنامي قوة الردع لدى المقاومة في مقابل تأكل قوة الردع ~الإسرائيلية~ هو ما أظهرته عملية "ثأر الاحرار" في غزة

- ~الإسرائيليون~ تراجعوا عن تهديداتهم الأخيرة بسبب الهلع في المستوطنات وبعد مناورة حزب الله الأخيرة

  • ~الإسرائيليون~ تراجعوا كذلك عن تهديداتهم بسبب السياحة وانهيار عملة الشيكل لديهم مقابل الدولار

    - على العدو أن يخاف هو وأن ينتبه وألا يخطئ في التقدير وألا يرتكب أي خطأ في أي بلد قد يؤدي إلى الحرب الكبرى

    - معادلة الجيش والشعب والمقاومة مظلة حماية حقيقية حمت لبنان والأمن والأمان شرط أساسي لأي معالجة اقتصادية وسياسية

    عن رياض سلامة

    قال السيد:

    - حول قضية حاكم مصرف لبنان هناك خياران إما أن يتنحى بنفسه أو أن يتحمل القضاء مسؤوليته لأن حكومة تصريف الأعمال لا تملك صلاحية عزله

  •  
  • عن المهجرين السوريين 

  •  
  • - في ملف المهجرين السوريين قال امين عام حزب الله 

    يمكن حل المشكلة  عبر قرار بإرسال وفد حكومي لبناني إلى سورية وإجراء محادثات

  •