"الصفقة "…لا تلغي الضربة…! ونتنياهو سيستمر بالتصعيد../ بقلم عُدي ضاهر
الشراع 8 اب 2024
الصفقة التي تناقلها بالامس بعض الاعلام، والتي تحدثت عن اجتماع انعقد على الحدود بينً سلطنة عمان وايران في منطقة" كراج"وحضره مسؤولون امنيون اميركيون وايرانيون ومسؤول امني اسرائيلي رفيع ،والذي ادى وفقا للمعلومات المتداولة الى منع التصعيد في المنطقة والاستمرار بالوتيرة ذاتها على الحدود مع لبنان واستطرادا على بقية "جبهات الاسناد" الممتدة من اليمن مرورا بالعراق وصولا الى لبنان قد لا تصمد طويلا، اذا ما صحت المعلومات بطبيعة الحال للاسباب الاتية :
-لان عامل الوقت ليس لصالح نتنياهو في الداخل الاسرائيلي وان كان يخدم بايدن وفريقه الديمقراطي لبعض الوقت …
-٢ لان الصفقة المحكى عنها لن تلغي ان إسرائيل سجلت على" المحور الايراني " انتصارا بالنقاط على الاقل وهذا ما اعلنه جهرا نصرالله في خطابه الاخير عقب اغتيال "هنية" في طهران "وشكر" في الضاحية ما يعني ان الرد سيكون موءجلا لبعض الوقت فقط ،بغض النظر عن "دوزاج" هذا الرد طبعا …
-٣ لانه لا مجال امام نتنياهو
الا الاستمرار في التصعيد لكي يبقي المجتمع الاسرائيلي باكثريته معه وسط التجاذبات الحاصلة في الداخل الاسرائيلي باتجاه بقائه على راس حكومة الحرب او ذهابه نحو المحاكمة …
ماذا في الخلاصة اذا..،!!!
الخلاصة ان الصفقة لن تلغي الضربة فنتنياهو سوف يستمر بالتصعيد سواء بالاغتيالات في صفوف الحزب وحماس معا، على مساحة المنطقة ام بتوجيه ضربة قوية "لمحور الممانعة " يسجل من خلالها "انجازا "جديدا وفقا لتقديره على المحور يخوله فرض معادلة جديدة لقواعد اللعبة …
"باحث واستاذ جامعي في العلوم السياسية والعلاقات الدولية" ..