بيروت | Clouds 28.7 c

الجانب الآخر من حركة هنية

مجلة الشراع 8 أيلول 2020

مع ان اعتبار زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ( اخوان مسلمين  -  فلسطين ) اسماعيل هنية للبنان، هي رسالة سياسية عربية - ايرانية ضد سياسة الولايات المتحدة في الموضوع الفلسطيني كما هي رسالة لبنانية على الاقل في المحور المغضوب عليه اميركياً وتحديداً حزب الله، فإن هناك بعداً داخلياً في حماس نفسها كشفه للشــــــراع مصدر فلسطيني واسع الإطلاع..

يقول المصدر ان قوى فلسطينية مؤثرة عربياً ووثيقة الصلة مع مصر ودول اخرى ساهمت في مرور هنيــــة الى مصر وإجرائه محادثات عميقة مع القاهرة، وانه طلب التوجه الى قطر وان مصــــــر سهلت لهنيـــــة التوجه الى الدوحة وأبلغته بما يشبه الانذار ان عليه ان يرتب امر عودته الى غزة عبر مصـــر قبل وقت طويل..

لماذا هنيـــــــة في الدوحة ؟

المصدر الفلسطيني المطلع كشف للشـــراع ان هنيـــة يريد الاستقرار في الدوحة لأنها الممول الاكبر لحركة حماس حالياً وانه يريد ان يتولى خزانة المال القطري التي يتولاها حالياً الرئيس السابق للمكتب السياسي خالد مشـــــعل المقيم في الدوحة وهو منافـــس ابو العبد التنظيمي

الامر الثاني هو ان اقامة هنيـــة في الدوحــــة تسهل عليه التحرك العربي والدولي نحو تركيا وايـــــران ودول اسلامية وربما عربية، وهذا امر كان محروم منه وهو مقيم في قطاع غزة المحاصر!

تناقض حماس!

المصدر الفلسطيني تحدث للشـــــراع عن تناقض سياسة الحركة المثير للاستغراب حيث انها وقعت اتفاق هدنة مع العدو الصهيوني تكفلت قطر برعايته وتمويله، ويتضمن وقف إطلاق الصواريخ والبالونات الحرارية ضد مناطق فلسطينية محتلة، ثم جاء الى لبنان يهدد اسرائيل بإطلاق الصواريخ منه !!!

هل هناك تناقض؟

نعم  ولكن ارجو قراءة المقدمة ثانية

 

الوسوم