بيروت | Clouds 28.7 c

عيل تايه يا اولاد الحلال اسمه: فلاديمير بوتين!! - بقلم حسن صبرا

 

عيل تايه يا اولاد الحلال اسمه: فلاديمير بوتين!! - بقلم حسن صبرا
الشراع 8 ايار 2024


اثنان لا يريدان وقف الهمجية الصهيونية على الشعب الفلسطيني واستمرار محرقة غزة ، هما بنيامين نتنياهو وفلاديمير بوتين 
الاول يرى ان مصلحة كيانه الصهيوني ذابت في مصلحته  الشخصية ، وعند انتهاء همجيته سيساق إلى السجن حتماً.. فلتستمر الحرب الهمجية إلى ما لا نهاية .
والثاني يرى ان وقف العدوان على غزة يعني ان تعود اميركا وأوروبا للإلتفات إلى اوكرانيا لتمنع استمرار العدوان الروسي عليها .
فليدفع الشعب الفلسطيني المزيد من انفس ابنائه: رجالاً ونساءً وأطفالاً ودماراً ورعباً … ليستمر نتنياهو في السلطة ، هروباً من السجن ..
وليستمر بوتين في عدوانه على حساب دماء الشعب الفلسطيني وما تبقى من عمران .. ولتستمر أميركا في الذوبان مع الهمجية الصهيونية ، حتى يتمكن هو من ابتلاع أوكرانيا
لاتعجبوا إذا علمتم ان 20% من الهمجية الصهيونية هي همجية روسية ، حيث يشكل الروس 20% من العصابات الصهيونية ( جيش وطيران وامن وشرطة وحرس حدود ومستعمرين في مستوطنات الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس ) ومن الروس نواب في الكنيست كما قادة احزاب متطرفة ، كما وزراء وضباط وقناصين يقتلون أطفالاً ونساءً ورجالاً وطيارين يقصفون كل حي وعمار ومصلحة في القطاع المنكوب.
بل العجب الأكبر انه في الوقت الذي يثور فيه طلاب جامعات أميركية ، وتعتقل سلطات الدولة الاميركية نحو 2000 منهم حتى الآن ،وتهدد مصائر الآلاف منهم بالطرد وإلغاء حضورهم في الجامعات ،ويتحدى عشرات الآلاف من الطلاب كل القوانين العنصرية الاميركية ، ويفرضون على جامعات وقف تعاملها مع الكيان الصهيوني الهمجي ..وفي الوقت الذي ينجح فيه  طلاب يهود في الجامعات الاميركية في تقديم انفسهم بأنهم يهود ضد الصهيونية .
في هذا الوقت يمنع فلاديمير بوتين اي مظاهرة في روسيا الاتحادية ضد العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني .
والذي لم يصدق بعد ان روسيا بوتين اعتدت واحتلت ودمرت مدناً وقرى ومباني ومصانع ومستشفيات أوكرانية ، عليه ان يراقب كيف يصمت بوتين عن الهمجية الصهيونية المنفلتة من عقالها على الشعب الفلسطيني.
يتوه بوتين ؟ يصمت ؟ يفرح لإنشغال أميركا حتى النخاع في دعم الهمجية الصهيونية ، وتزويد  العدو ب350 طائرة شحن اسلحة و50 سفينة تحمل صواريخ وذخائر ؟ 
انه الوجه الآخر للعدوان على غزة ، فهو لا يريد له ان ينتهي ، حتى لا تلتفت أميركا إلى دعم أوكرانيا لمواجهة العدوان الروسي .
نعم 
المرة الوحيدة التي اهتم فيها بوتين بالعدوان الصهيوني على غزة ، كانت عندما طلب من صبيه ذا الوجه الزجاجي سيرغي لافروف ان يستقبل وفداً من حركة حماس ! لماذا؟ كي يطلب من حماس إطلاق سراح اسرى من اصل روسي أخذتهم الحركة في اليوم الاول لعملية طوفان الأقصى!!
هلا سمعتم بعد ذلك ان بوتين وصبيه ذا الوجه الزجاجي ،سأل او اهتم او اتخذ موقفاً اخلاقياً واحداً ..لوقف المحرقة الفلسطينية التي يرتكبها زميله في المصلحة بنيامين نتنياهو في غزة ؟
نأسف للعنوان أعلاه 
بوتين ليس تائهاً
بوتين شريك في العدوان 
وكم هي عظيمة لغتنا العربية وفي جواهرها عبارة :
الساكت عن الحق شيطان اخرس، فكيف إذا كان بوتين شريك الشيطان في الهمجية ؟
الشراع