بيروت | Clouds 28.7 c

نقطة في بحر: هل يقدم سعد الحريري هدية الى اللبنانيين باختيار سامي منقارة وزيراً للداخلية؟

نعم نعتز بصداقتنا للوزير السابق العميد الدكتور الانسان سامي منقارة بكل الصفات التي يتمتع بها.. لكننا ندرك ان صداقتنا مع سامي منقارة تقف عند باب الوزارة اذا قدمه سعد الحريري هدية للبنانيين تحمل أكثر من معنى في هذه المرحلة.

أهل طرابلس كلهم يعرفون مزايا ومناقبية وجدية هذا الرجل قبل وبعد ان كان رئيساً لبلدية عاصمة الشمال، وقبل وبعد ان عيّن وزيراً للسياحة لم يتسلم مهامه مستقيلاً لأنه لا يريد ان يكون وزير ملكات جمال، وقبل ان يعين رئيساً لجامعة الجنان، وقبل ان يجلس على مقاعد الدراسة الجامعية عميداً ليحصل على شهادة الدكتوراه بكفاءته.

هو حرف لا يقرأ، هكذا وصفه الرئيس عمر كرامي الذي اختاره رئيساً لبلدية طرابلس لصديقنا الحاج غسان مطرجي.

يستدعي كرامي مطرجي الى منـزله عندما كان ابو العبد رئيساً لمجلس ادارة مستشفى الشرق الأوسط كانت الحشود في منـزل رئيس الوزراء تملأ دارته في عين التينة، يقول كرامي لمطرجي في غرفة جانبية: شوف صاحبك هالمجنون – ويقصد منقارة – أريد منه خدمة فيرفضها لأنها مخالفة للقانون.. أقول له لقد جئت بك من أجل مخالفة القانون فيرد عليّ بقوله دولة الرئيس هذه استقالتي بين يديك.. ماذا أفعل به؟ انه حرف لا يقرأ.

ممنوع الوساطة في الجامعة التي يرأسها.. الكفاءة هي المعيار ممنوع ان يراجعني احد بواسطة لأنني سأهين من يسعى بها معي..

اذا جاء سامي منقارة لوزارة الداخلية، فإنك تضمن الكفاءة – النـزاهة – الشفافية – الأخلاق – مرضاة الله قبل رضا أي سياسي، مصلحة المواطن دائماً فوق مصلحة أي وزير او نائب او رئيس..

 

 

 

 

الوسوم