بيروت | Clouds 28.7 c

نقطة في بحر

 

رئيس الجمهورية ميشال عون وقّع مرسوم التجنيس مع رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير داخليته نهاد المشنوق.. كان الأمر سرياً. كشف النائب نديم الجميل ما كان سراً.. صدم الرأي العام، غير مصدق وساخر من أن أمراً كهذا يمكن ان يظل سراً.. أو أن يتم تهريبه.. صار السر فضيحة والبعض أسماها سقطة عهد.. تراجع عون وأرسل ملف التجنيس الى الأمن العام.. ليكتشف الناس أن الجهاز المخول تقديم المعلومات عن كل اسم وارد، في ملف التجنيس لم يؤخذ رأيه ولا اعتمدت معلوماته في هذا الشأن.. مع انه يتبع لوزير الداخلية الذي رد على المعترضين بأن الملف عرض على جهاز دولي وجهاز محلي وهيئة قضائية. 

قيل ان الأمن العام كان مطلعاً على كل شيء وأن رأيه اعتمد قبل الآخرين، لكنه ظل مجهلاً للرأي العام ليكون هو المخرج الذي تلجأ اليه السلطة الفاشلة كي تغطي فشلها. 

لكن العجب جاء من الأمن العام نفسه.. حين دعا الناس لأن تتقدم بمعلوماتها عن المجنسين الجدد. 

ما هذا اللف والدوران؟ ما هذا البلف للناس؟ هل هو الإرباك؟ هل هو التذاكي؟ 

((اذا كان جبران باسيل يقول ان عهد عمه لم يبدأ إلا بعد الانتخابات ((فأول وصولو شمعة عطولو

 

الوسوم