بيروت | Clouds 28.7 c

موسى حجيج "يقلق" رئيس الاتحاد ويتمسك بترشحه للرئاسة لانقاذ اللعبة / بقلم عدنان حرب

مجلة الشراع 22 حزيران 2021

تجرى يوم الثلاثاء في 29 حزيران الشهر الحالي انتخابات لجنة تنفيذية جديدة لاتحاد كرة القدم وسط غضب شعبي عارم ضد تصرفات اللجنة الحالية من خلال ما يتردد عن تدخلها علناً هذه المرة في الانتخابات خصوصاً لمنصب الرئيس الذي ترشح له "ايقونة" النجمة وكرة القدم اللبنانية موسى حجيج وهو ترشيح جاء ضد الرئيس الحالي هاشم حيدر.

الكلام الذي يدأ يتردد في الشارع الكروي خطير وخطير جداً من خلال الضغوطات التي بدات تمارس على بعض المرشحين لهذه الانتخابات وتحديداً لمركز الرئاسة لعدة اسباب منها:

ضغوطات وتهديدات

1-لقد اعتاد الرئيس الحالي هاشم حيدر الترشح منفرداً من دون ان يترشح ضده احد بسبب الضغوطات السياسية التي يقال انها تمارس على كل من يتجرأ ويحاول مجرد التفكير بالترشح في وجه حيدر، وهو ما بدأت الالسن تتحدث به لحظة الاعلان عن تقديم موسى حجيج ترشحه.

2- حيدر لا يطيق ان يترشح ضده احد كما يقال وكما هو معروف وهو قام بداية بوضع رسم ترشح للرئاسة قدره 10 ملايين ليرة ثم رفعه مؤخراً الى 20 مليون ناهيك عن الضغوطات التي تواجه كل من يفكر بمواجهته بدليل الضغوطات التي اعترف بها رئيس مجموعة ارابيكا سبور عدنان ياسين الذي كان يرغب بالترشح للرئاسة لكنه فشل لانه لم يجد أربع اندية تسميه وتمنحه موافقتها على الترشح مما اضطره لللاعتراف بان الاتحاد مارس ضغوطات هائلة على الاندية لعدم مساعدته ترافقت باتصالات ترهيب وترغيب عليها.

3- ازدياد القلق الذي سيطر على حيدر خصوصاً حين علم ان المرشح ضده ليس شخصاً عادياً بل هو موسى حجيج بالذات الذي يتمتع بشعبية جارفة وهو يعتبر معشوق الجماهير اضافة الى انه يدرك تماماً مدى معاناة اللعبة ولديه رؤية لانقاذها وهي التي انهارت بسبب سياسية الاتحاد المدمرة لها؟

4-  من الضغوطات التي مورست على الاندية لمنع ترشح حجيج، الضغط السياسي الكبير الذي قيل ان نادي حاروف الرياضي تعرض له بسبب توقيعه طلب ترشيح حجيج الامر الذي ادى الى تراجع النادي وسحب طلب الترشيح ولكن بعد فوات الاوان لان حجيج استطاع الحصول على 6 تراشيح اخرى فاجأت مجموعة فردان فمكنته من خوض الانتخابات.

حجيج متمسك

5- بعد فشل الضغط على الاندية لمنع وصول حجيج الى فردان لتقديم ترشيحه بدات الاتصالات السياسية كما تردد في حركة امل مدعومة من الحليف في تركيب اللوائح في ادارة وتدمير كرة القدم الحزب التقدمي الاشتراكي بالعمل على سحب حجيج ترشيحه مع تقديم الكثير من الاغراءات كما تردد على ان تنفذ كل طلبات حجيج إذا ما وافق على انسحابه من الانتخابات ولكن من دون جدوى لان المعروف عن حجيج تمسكه بمواقفه المحقة بانتظار الايام المقبلة التي ستحدد ما إذا كانت تلك الضغوطات ستزداد وتنتقل الى مرحلة اخرى؟؟؟

هذه عينة بسيطة من الضغوطات التي تمارس على من يتجرأ للترشح ضد حيدر ورفاقه بينما المطلوب هو العكس اي ان المطلوب هو المساهمة بوجود معركة انتخابية ديمقراطية بعيداً عن التسلط وسياسة الامر الواقع  وشعار "انا أو لا أحد" الذي ادى الى تدمير اللعبة على امل ان يعي مسؤولي الاتحاد الحاليين انهم فشلوا بامتياز والمنطق يفرض افساح المجال لمن يفهم باللعبة للعمل على وقف انهيارها وتصحيح الخلل الموجود وهذا لا يمكن ان يتحقق إلاّ برفع السياسيين ايديهم عن ادارة كرة القدم اللبنانية وتركها لاهلها.

الوسوم