بيروت | Clouds 28.7 c

القضايا السياسية والاقتصادية والشراكة الاستراتيجية تتصدر مباحثات امير الكويت مع ترامب

القضايا السياسية والاقتصادية والشراكة الاستراتيجية تتصدر مباحثات امير الكويت مع ترامب

 

تصدرت القضايا السياسية والاقتصادية والشراكة الاستراتيجية بين الكويت والولايات المتحدة أجندة المباحثات الرسمية بين امير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والرئيس الاميركي دونالد ترامب في المكتب البيضاوي وشكلت أيضاً مناسبة لتجديد المواقف الداعمة لإرساء دعائم السلم والأمن الدوليين ومواجهة كل أشكال التطرف والارعاب.

وكان من شأن المباحثات الرسمية أيضاً فتح آفاق اقتصادية واستثمارية يتطلع اليها البلدان وهو ما ترجم بلقاء أمير البلاد برؤساء كبريات الشركات في الولايات المتحدة ودعوة تلك الشركات الى مزيد من الاستثمارات في الكويت وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.

وفي ضوء الشراكة الاستراتيجية جاءت زيارة الامير والمباحثات الرسمية مع الرئيس ترامب استمراراً للعلاقات العميقة والمتميزة التي تربط البلدين الصديقين والتطور الكبير الذي تشهده في ظل الحرص المشترك على توطيدها وتعزيزها.

وأشاد امير الكويت في هذا الصدد بالتزام الولايات المتحدة الاميركية بأمن واستقرار المنطقة والذي تجسد بقيادتها لتحالف دولي حرر الكويت، لافتاً الى حرصه وسعيه الى توطيد العلاقات الثنائية والتركيز على تعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار المتزايد.

كما لفت الى التعاون في المجال العسكري والطاقة والتعليم مجدداً الدعوة للشركات الاميركية الى المشاركة في مشاريع التنمية والبنية التحتية في الكويت والى الاستثمار فيها وفق القوانين والتسهيلات الجاذبة للاستثمار.

وفضلاً عن الجانب الاقتصادي ركز امير الكويت على أهمية البحث في سبل التعاون لحل الأزمة الخليجية والتطلع بأمل لأن يتم التوصل الى نهاية لهذه الأزمة. وعن اليمن أشار الى تزامن اجتماعه مع ترامب مع استئناف المباحثات في جنيف بين طرفي النزاع في اليمن والتي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن والتي دعت اليها الكويت واحتضنتها بهدف وضع حد لهذا القتال المدمر وآثاره المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة، لافتاً الى تطلعه والعالم بأسره لأن تحقق مباحثات السلام هذه نتائجها المرجوة.

ولفت امير الكويت كذلك الى تناول المباحثات الانجازات المتحققة وسط الشراكة الصلبة ضمن التحالف الدولي لمكافحة الارعاب والقضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطوراتها وآخر المستجدات السياسية على الساحتين الدولية والاقليمية، وخصوصاً  ما يتعلق بمنطقة الخليج العربي والشرق الأوسط وتبادل وجهات النظر بشأنها.

وأشاد بالدور الايجابي والجهود الكبيرة والمقدرة التي تقوم بها الولايات المتحدة الاميركية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

ومن جانبه أشاد الرئيس ترامب بالعلاقات الثنائية مع الكويت واصفاً امير الكويت بأنه ((صديق خاص)) له اذ قال رداً على سؤال لوكالة الانباء الكويتية ((كونا)) حول العلاقات بين البلدين على هامش اجتماعه مع الأمير: ((قبل كل شيء لدي علاقة شخصية رائعة مع حضرة صاحب السمو أمير الكويت.. علاقاتنا متميزة وقوية جداً مع الكويت)).

وأوضح ترامب ان ((الكويت مكان عرفته منذ فترة طويلة ولدي العديد من الأصدقاء الذين يعيشون في الكويت وواشنطن ونيويورك.. انهم شعب جيد جداً.. علاقتنا الثنائية قوية جداً)).

وشدد في تصريحات للصحافيين على أهمية العلاقات مع الكويت موضحاً ان البلدين يتعاونان على نطاق واسع في مجال التجارة بالاضافة الى الاستثمار.

 

الوسوم