بيروت | Clouds 28.7 c

قصة الرسالة التي حملتها  سهى عرفات من  عيزرا وايزمان الى ياسر عرفات

من موقع الصديق نضال السبع

مجلة الشراع 3 كانون الثاني 2021

بالفيديو: ? زوجة عرفات 3 كانون الثاني 2021: ياسر عرفات قتلـ.ـه الفلسطينيون وليس الإسرائيليون

هذه الواقعة التي تنشر لاول مرة ..

في نهاية الواقعة اضاف السبع واقعة لاتقل اثارة وهي:

ان الزعيم الأفريقي المناضل نيلسون مانديلا جمع في بلده الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات مع الشخصية الصهيونية عزرا وايزمان عام 1994 بعد مرور اشهر على عقد اتفاقية اوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل في ايلول / سبتمبر 1993

نضال سعيد السبع - قصة الرسالة التي حملتها سهى عرفات

قصة الرسالة التي حملتها  سهى عرفات من  عيزرا وايزمان الى ياسر عرفات

في عام 1984 اتصل  احمد الطيبي الطبيب في مستشفى #هداسا والذي كان يعالج ابن  عيزراوايزمان وتربطه علاقة جيدة معه مع السيدة  ريموندا الطويل عارضا عليها ترتيب لقاء مباشر بينها وبين #عيزراوايزمان من اجل فتح الخطوط والاتصالات مع منظمة التحرير الفلسطينية

وفعلا تم ترتيب اللقاء بين الطرفين ، وسلم  وايزمان يومها ريموندا الطويل رسالة موجهة الى ياسر عرفات يبدي فيها استعداده لعقد لقاء معه في الزمان والمكان الذي يريده

ترافق هذا الاجتماع (وايزمان - ريموندا) مع ضغوط مارسها الرئيس  فرنسوا ميتران على حكومة  رابين من اجل السماح للسيدة ريموندا الطويل بمغادرة الارضي المحتلة، حيث ان الحكومة الاسرائيلية بقيادة رابين ، كانت قد فرضت عليها اقامة جبرية ومنعتها من السفر بسبب نشاطها الصحفي المؤيد لمنظمة التحرير الفلسطينية

وصلت السيدة ريموندا الطويل الى باريس ، وعقدت لقاء مع الرئيس الفرنسي ميتران وشكرته على دوره بتسهيل خروجها من الاراضي المحتلة ، ثم توجهت الى السفارة الفلسطينية واجرت اتصالا مع ياسرعرفات ، الذي طلب منها التوجه بسرعة الى يغداد حيث كان في زيارة للرئيس صدام حسين ، فقامت بتكليف ابنتها سهى الطويل بحمل الرسالة الى ياسرعرفات ، ربما لم تكن السيدة ريموندا تدرك ان هذه الرسالة سوف تكون سببا في بلورة مشروع زواج بين ابنتها والرئيس الفلسطيني

وصلت سهى الطويل الى بغداد في منتصف 1984 ، وتوجهت الى مقر ياسر عرفات وسلمته رسالة وايزمان

ومنذ ذلك الوقت بدات علاقة بين ياسر عرفات وسهى الطويل والتي كانت تبلغ 21 عاما ، طبعا اللقاءات والاتصالات لم تنقطع بين الطرفين ، وهي تطورت حتى اعلن عن الزواج الرسمي يوم 17 يوليو 1990

ريموندا الطويل لم تكن ترغب بلعب دور الوسيط ، فطلبت من عرفات اعفائها من هذا الملف ، وقامت بترتيب لقاء مباشر بين احمد الطيبي وياسر عرفات في  تونس بشكل سري، ولكنها واجهت مشكلة بكفية وصول الطيبي الى تونس خاصة انه الامن الفرنسي سوف يختم جواز سفره ، فقام سفير فلسطين في فرنسا  ابراهيم الصوص بالتدخل مع وزير الداخلية الفرنسي،  بييرجوكس من اجل عدم ختم جواز احمد الطبيبي حين يغادر فرنسا الى تونس

وحين وصل الطيبي الى تونس عقد اجتماعا مع ياسر عرفات واخر مع محمود عباس ثم توالت الاتصالات بين الطيبي وعرفات والتي انتجت لقاء سريا بين عرفات وايزمان في عام 1986 الى ان وصلنا الى قناة  اوسلو السرية

هذه القصة تروى لاول مرة

لقراءة الموضوع من مصدره يرجى الضغط هنا ✔

الوسوم