بيروت | Clouds 28.7 c

اليس بينكم ناصح ؟

مجلة الشراع 11 كانون الاول 2020

على الرغم من ان هناك توجهاً عاماً لمنع السياسيين من التواجد في الاماكن العامة ، وبعد طرد فؤاد السنيورة وايلي فرزلي وزياد اسود وغيرهم من اماكن عامة ومطاعم ومقاهي في بيروت وخارجها من قبل نشطاء الإنتفاضة الوطنية ضد الحرامية، وبعد تجنب عشرات وربما اكثر من السياسيين ارتياد هذه الاماكن-بحق او بغير حق - فإن امين عام تيار المستقبل احمد الحريري مصمم على التواجد في مطعم مع اصدقاء ومرافقين مما عرضه لتهجم نشطاء طالبوه بالخروج واسمعوه كلاماً سياسياً ناقداً ورفضوا الاستماع الى ما حاول قوله لهم

 ايها السياسيون..

 تجنبوا الظهور امام الناس في هذه الاماكن فبعضهم عن حق او من دونه يعتبر حضوركم استفزازاً لهم لأسباب عديدة :

أولاً - انه يشعر بأنكم لا تهتمون بأوضاع البلد والدليل انكم تسهرون وتجتمعون وهم يعتقدون انكم تتحملون مسؤولية عما جرى للبنان

ثانياً- لم يترك السياسيون عبر ما يملكون من ادوات امنية رسمية او زعران يفلتونهم ضدهم اثناء مظاهراتهم السلمية اي فرصة للتظاهر الحاشد الفعال فيلجأ البعض الى هذا الاسلوب الذي لا يكلف الكثير ويمكن تداوله بينهم وعبر التواصل لتعميم هذا الاسلوب وربما يفشون عبره ما في صدورهم من غضب وقلق

ثالثاً- البعض منهم يعتبر انه لا يملك ثمن منقوشة وانتم تتناولون العشاء جماعات بما يعنيه من صرف مستفز لا يقدرون عليه

يبقى ... ومع انه من حق اي انسان ان يسهر ويدخل مطعماً او منتجعاً سياحياً ان يلتفت السياسيون الى احوال الناس وغضب الشباب ويتجنب ما يعتبره هؤلاء استفزازاً

 

الشراع في 11/12/2020

الوسوم