بيروت | Clouds 28.7 c

عبر الاتصال المرئي ..بدءُ الاجتماع الوزاري للدورة 35 للمؤتمر الإقليمي للشرق الأدنى لمنظمة "الفاو" بالسلطنة

العمانية/ استضافت السلطنة أمس الاجتماع الوزاري عبر الإتصال المرئي للدورة الخامسة والثلاثين للمؤتمر الإقليمي للشرق الأدنى لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" والذي يعقد تحت شعار" أحداث التحول في نظم الأغذية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة " وتستضيفه السلطنة لمدة يومين .

ترأس الاجتماع  معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية ومواد المياه. ويهدف الاجتماع الوزاري إلى تعزيز المسؤولية وتكاتف الجهود نحو معالجة ما تواجهه المنطقة من تحديات متزايدة على صعيد الأمن الغذائي وندرة المياه وتغير المناخ، حيث يتناول القضايا ذات الأولوية التي تشهدها المنطقة في قطاعي الأغذية والزراعة والتباحث حول التحديات والخيارات لتعزيز وبناء نظم غذائية مستدامة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وألقى معالي الدكتور وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه - رئيس الدورة الخامسة والثلاثين للمؤتمر كلمة أشار فيها إلى جهود المنظمة لإقامة المؤتمرات الإقليمية والاجتماعات الوزارية على مستوى دول الإقليم بهدف تطوير منظومة العمل وتعزيز الشراكة بما يضمن تنفيذ المبادرات والبرامج الإقليمية منها والوطنية ومتابعة أدائها في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة لأجندة 2030.

وأشاد معاليه بجهود مديرعام منظمة الفاو لتوجهاته المتعلقة بالإجراءات الاحترازية التي اتخذت بسبب انتشار جائحة (كوفيد 19) والتي أثرت بشكل ملحوظ على إنتاج الغذاء وتوفير الإمدادات الغذائية في دول الإقليم ، وفقاً لتقارير منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) حيث أثرت عمليات إغلاق الحدود الدولية وقيود النقل والحجر الصحي منذ بداية الجائحة على التجارة الدولية من المنتجات الغذائية وسلاسل الإمداد الغذائية حول العالم خاصة في بلدان الإقليم الأكثر تضررًا من الجائحة وتلك المتأثرة بارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي.

وأضاف معاليه إن المؤتمرات الإقليمية تُعزز التناغم الإقليمي في تبادل الآراء حول التحديات والأولويات الإقليمية ، مثمنًا منهجية العمل التي تبنتها منظمة الفاو في عقد سلسلة من الاجتماعات الإقليمية الفنية التمهيدية خلال شهري يناير ويوليو 2020م ، بما في ذلك الاجتماعات الافتراضية لضمان التحضير المسبق لمداولات هذا الاجتماع الوزاري الذي يتضمن عدداً من المواضيع الإقليمية ، أهمها تحول النظم الغذائية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتصدي للآثار الناجمة عن جائحة كوفيد-19 بالإضافة إلى مبادرة الفاو "العمل يداً بيد" نهج جديد، وصولاً لاعتماد الإعلان الوزاري.

وتناقش الدورة الـ 35 حالة الأمن الغذائي في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا من حيث تعديل النظم الصحية بحيث تستجيب إلى سكان المدن الذين يزدادون عدداً وبناء صمود المجتمعات الزراعية لتعزيز الاقتصادات المحلية وتشجيع التوظيف الريفي وأزمة كوفيد-19 في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا( التأثيرات والاستجابات).

يأتي الاجتماع بهدف تغيير النظم الغذائية في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا لضمان توفير أنظمة تغذية صحية لسكان المناطق الحضرية المتزايد عددهم بشكل كبير وسط ندرة المياه والتغير المناخي والسعي إلى معالجة التحديات المتمثلة في ضمان توفير الأغذية وتسهيل الوصول إليها  .

وتُعقد الدورة بنسختها الخامسة والثلاثين عبر الاتصال المرئي بشكل استثنائي بسبب جائحة كوفيد-19 التي تجتاح العالم والمخاوف الصحية المرتبطة بها. وقد اُتخذ هذا القرار عقب مشاورات مع المدير العام لمنظمة الفاو والمجموعات الإقليمية التي تمثل الدول الأعضاء في المنظمة، وبالاتفاق مع السلطنة ، الدولة المستضيفة للدورة.

الوسوم