بيروت | Clouds 28.7 c

مشاركة فاعلة في أعمال المؤتمر السنوي لليوم الوطني والعالمي لسلامة المرضى

إذكاء الوعي بأهمية سلامة العاملين الصحيين –

اختتم بوزارة الصحة أعمال المؤتمر السنوي لليوم الوطني الثالث والعالمي الثاني لسلامة المرضى، تحت شعار «سلامة العاملين الصحيين: أولوية لسلامة المرضى»، الذي نظمته المديرية العامة لمركز ضمان الجودة بالوزارة، بمشاركة واسعة لعدد من المتحدثين من مختلف دول العالم، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي.
وهدف المؤتمر لليوم العالمي لسلامة المرضى 2020 إلى إذكاء الوعي على المستوى العالمي بأهمية سلامة العاملين الصحيين وصلاتها بسلامة المرضى وإشراك العديد من الجهات صاحبة المصلحة واعتماد استراتيجيات متعددة الوسائط لتحسين سلامة العاملين الصحيين والمرضى، كذلك تنفيذ إجراءات عاجلة ومستدامة من جانب جميع الجهات صاحبة المصلحة للاعتراف بسلامة العاملين الصحيين كأولوية لضمان سلامة المرضى والاستثمار في هذا الصدد والتقدير الواجب لتفاني العاملين الصحيين وعملهم الدؤوب، ولا سيما في السياق الحالي لمكافحة مرض كوفيد-19. وأوضحت الدكتورة قمراء بنت سعيد السريرية المديرة العامة لمركز ضمان الجودة بوزارة الصحة يأتي الاحتفال باليوم الوطني الثالث والعالمي الثاني لسلامة المرضى الذي يأتي شعاره لهذا العام «سلامة العاملين الصحيين: أولوية لسلامة المرضى»، في السابع عشر من سبتمبر من كل عام لنقف سويًا على أهم المنجزات الوطنية التي تم تحقيقها في مجال تحسين سلامة المرضى وسلامة العاملين الصحيين
نعلم أن الكادر الصحي هو أعظم سلاح في مواجهة أي تحدٍ في مجال خدمة المرضى وسلامتهم، وهم ثروة لا يمكن استبدالها فهم أكبر عون للمريض وسلامة العاملين الصحيين تضمن تقديم خدمة ذات مأمونية وجودة عالية.
كم تم بث كلمة مسجلة للدكتور أحمد المنظري مدير منُظّمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط قال فيها: «من الضروري أن نُقر بمهنية العاملين الصحيين وتفانيهم في العمل، وأن نستثمر موارد أكثر لحمايتهم من المخاطر المهنية التي يواجهونها في مكان العمل. فعلى الرغم من انقضاء ثمانية أشهر على ظهور هذه الجائحة، لا نزال نرى بعض البلدان تواجه تحديات في شراء معدات الوقاية الشخصية الكافية للعاملين الصحيين، وزيادة القدرة على إجراء الاختبارات، مما يعوق بدوره الاكتشاف المبكر للحالات وعزلها وتتبع المخالطين لها. وذلك يُعرِّض العاملين الصحيين لخطر العدوى دون داعٍ، خاصةً ونحن نعلم أن عددًا كبيرًا من المصابين بمرض كوفيد-19 لا تظهر عليهم الأعراض». وأضاف قائلاً: «يلزم تدريب العاملين في الخطوط الأمامية لمواجهة هذه الجائحة على تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها، بالإضافة إلى التدابير الداعمة الرامية إلى تحسين الامتثال لهذه التدابير في مكان العمل، وعلى راسمي السياسات أن يتخذوا الإجراءات الضرورية لصياغة السياسات والتشريعات وتحديثها وتنفيذها لتهيئة بيئة أكثر مأمونية للعاملين الصحيين، كما يتعين على القادة الصحيين أن يعززوا ثقافة السلامة القائمة على الانفتاح والشفافية.
واستطرد المنظري: وفي اليوم العالمي لسلامة المرضى هذا العام، تدعو منظمة الصحة العالمية إلى العمل الجماعي لدعم سلامة العاملين الصحيين وتعزيزها، باعتبارها أولويةً لسلامة المرضى. وتنسجم هذه الدعوة للعمل الجماعي مع الرؤية الإقليمية للمنظمة وشعارها الصحة للجميع وبالجميع «ارفع صوتك من أجل سلامة العاملين الصحيين».

الوسوم