بيروت | Clouds 28.7 c

ليس ردا على الشراع وليس دفاعا عن نادي القضاة! / الشيخ محمد علي الحاج العاملي

مجلة الشراع 22 تموز 2020

 

يرجى الضغط هنا لقراءة: نادي القضاة في لبنان تقليد ام ثورة ؟

بمعزل عن الحكمين القضائيين الذين أشار إليهما مقالكم، لكن ينبغي الإلتفات إلى أن نادي القضاة هو تجربة ما زالت في مراحلها الأولى، ويضم عشرات القضاة، كما لا يمكن الحكم عليه لمجرد صدور بعض الأحكام عن بعض أعضائه..

ثانياً: إن رهاننا كبير جدا على القضاة في عملية إصلاح الواقع اللبناني، هذا الإصلاح الذي لا يمكن أن يتحقق من دون أياد قضائية بيضاء، قد يشكل نادي القضاة، أهم داعم لذلك.

ثالثا: إن المتفحص في أسماء النادي لا يمكنه إلا أن يقدره ويحترمه، انطلاقة من الأسماء التي توحي بالنزاهة والعلم والشجاعة، على الأقل لدى عدد معتد به من أعضاء هذا النادي.

ختاماً،

ما نأمله من مجلة الشراع الكريمة، التي كانت على الدوام تعمل لإصلاح بنية النظام، ولمحاربة الفاسدين، كما كانت على الدوام تدعم قضايا المقهورين والمظلومين، وتسعى لبث الأفكار الخلاقة والمبدعة؛ أن تقف مع كل تجربة رائدة تسعى لتطوير واقعنا، ويندرج في هذا السياق تشجيع نادي القضاة للقيام بدور وطني في هذا المفصل من تاريخ لبنان.

بكل مودة

محمد علي الحاج العاملي

الوسوم