بيروت | Clouds 28.7 c

مبارك لكل عشاق  ريال مدريد .... ونحن منهم / بقلم حسن صبرا

مجلة الشراع 18 تموز 2020

بطل الأبطال محطم الارقام ساحر المستديرة محقق امال مليار بشري قد يعشقون الاخضر المستطيل ... ريال مدريد بطلاً لدوري كرة القدم الاسباني للمرة 34 وقبل انتهاء الموسم وعرسه بالجلوس على عرشه متربعاً لا مجال لأي ناد آخر على منافسته .

ريال مدريد خاض آخر تسع مباريات في الدوري الاسباني وبعد حجر كورونا من دون هزيمة منزلاً البرد والسلام على عشاقه بمئات الملايين في عز الحر ، وعلى الرغم من غياب اسطورة كرة القدم كريستيانو رونالدو عن صفوفه منذ العام 2018 متجهاً للعب في جوفنتوس الإيطالي فإن الريال عوض بتماسك صفوفه ولعبه الجماعي وروح التعاون الشديد بين لاعبيه انفسهم في الملعب وفي غرفة الملابس وإنصياع اللاعبين جميعهم لأوامر وتعليمات المدرب الفذ زين الدين زيدان غياب احسن لاعب كرة قدم في التاريخ الدون رونالدو

كان موسم 2019/20 هو الاقسى في الاصابات على ريال مدريد ويكاد لم يبق لاعب ريالي لم يصب ليغيب عن الملاعب لفترات متفاوتة من مارسيلو الى طوني كروس ومن كارباخال الى ايسكو ومن لوكا مودوريتش الى سيرجيو راموس وكانت اقسى الإصابات لماركو اسونسيو وهازار وقد ابعدتهما عن الملاعب اشهراً طويلة .. وعلى الرغم من هذا تمكن الريال بخزان الكفاءات التي يملكها من متابعة الإنتصارات بوجوه شابة جديدة ومن صفوف الفرق الصاعدة في الريال ومن حسن اختيار لاعبين جدد من خارج النادي .

ثلاثة عناصر اساسية ساهمت بإنتصار ريال مدريد الجديد هي :

اولاـ روح الجماعة في النادي وهي عنصر حاسم في خوض المباريات الصعبة والفوز فيها على الرغم من الغيابات

ثانياً-  حسن اختيار زيدان للتشكيلات المختلفة في كل مباراة وحسن توقيت التبديل للاعبين وخصوصا في الدقائق الاخيرة التي كانت تؤتي ثمارها بالتهديف القاتل ضد الخصم

الثالثة-  هي توفيق كريم بن زيما في تسجيل الاهداف حتى ليكاد يكون الاول في التهديف وقد حل ثانياً على مستوى اسبانيا  

وكريم بن زيما هو الثاني بعد الاسطورة رونالدو في حسن اختيار المكان المناسب لتسلم الكرة والتهديف..

وهكذا اثبت الريال بجمهوره الوفي او من دونه انه قادر على الإبداع والإنتصار

الوسوم