مجلة الشراع 5 حزيران 2020

الاجتماع العابر الذي عقده رئيس مجلس النواب نبيه بري وضم رؤساء الكتل النيابية يوم الاربعاء الماضي والذي عقد على هامش الجلسة النيابية لاقرار عدد من القوانين بينها قانون العفو العام ,والذي فشل في التوصل الى اتفاق, يعتبره مسؤول كبير سابق جرس انذار لما ستشهده البلاد خلال الفترة القربية المقبلة.

وحسب المسؤول السابق فان الرئيس بري الذي حاول تدارك انفجار الخلاف من خلال الاجتماع المذكور خصوصا وان النائب جبران باسيل كان هدد بانسحاب كتلته من الجلسة, سعى جاهدا من اجل تدوير الزوايا والخروج بصيغة يرضى بها الجميع الا ان اجتماع الدقائق العشر لم يدم بسبب ما شهده من نقاشات ,وخرج بعدها الرئيس سعد الحريري ليعلن انسحاب كتلته من الجلسة ما ادى بالتالي الى تعطيل النصاب.

ما جرى في جلسة المجلس عكس اجواء الانقسام السائدة والخلاف ليس فقط على قانون العفو بل وايضا على كل المواضيع تقريبا وابرزها الطريقة التي تدار بها البلاد اليوم وسط الازمات المتلاحقة التي تعصف بها من دون توافر ارادة لايجاد المعالجات المطلوبة.