مجلة الشراع 27 ايار 2020

المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان اقام الدنيا ولم يقعدها بعد كلمته الاخيرة وخصوصا في اوساط القيادة الشيعية وتحديدا لدى الثنائي الشيعي الذي نقل عن قيادتيه عدم موافقتهما لا بل استهجانهما لما قاله , وبعد الاصداء الواسعة التي رافقت كلام قبلان وخصوصا على المستوى الشيعي  جرت مطالبة قبلان بان يقوم بالاعتذار عما تضمنته كلمته بالنسبة للدستور وبشارة الخوري ورياض الصلح والتغييرات التي طرحها على غير صعيد.

وما ركز عليه طالبو الاعتذار وعلى رأسهم مسؤول كبير هو ان قبلان في موقعه لا يمكن ان يعطي رأيا خاصاً في هذا المجال فهو ممثل لمذهب ولذلك فان ما يقوله يتم التعاطي معه باعتباره يمثل هذا المذهب , وهو امر غير صحيح و تأكد ويتأكد منذ ايام الامام موسى الصدر وحتى اليوم.

وعلمت "الشراع" انه كان هناك اصرار على قبلان الابن من اجل تلاوة بيان اعتذار في هذا الشأن ولكن في اخر لحظة ارتؤي ان يتم الاستعاضة عن الاعتذار بالكلمة التي القاها نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب والتي اعتبرت كلمة تراجعية وتخفف مما قاله احمد قبلان , علماً ان مسؤولا شيعيا كبيرا ما زال مصرا على ان يقوم الاخير بالاعتذار عما ادلى به ولو بعد حين.