مجلة الشراع 22 ايار 2020

خلافا لما توقعه بعض المراقبين ,فان امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله لن يتدخل للجم الخلاف المتصاعد بين زعيم تيار "المردة" النائب السابق سليمان فرنجية ورئيس التيار الوطني الحر الوزير السابق جبران باسيل, وان كان عبر عن حزنه وفق معلومات خاصة وموثوقة عن حزنه لما آلت اليه الامور بينهما.

نصرالله لن يكون له موقف مع هذا الطرف او ذاك, وهو لن يحدد موقفا ازاء ترشيح كل من فرنجية وباسيل نفسه لرئاسة الجمهورية, كون الامر ليس مطروحا الان ومن المبكر البحث فيه قبل سنتين ونصف من موعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون, كما انه احتراما لموقع الاخير وشخصه لن يكون له موقف من الاستحقاق الرئاسي المقبل الا لحظة حلوله.

ولوحظ ان باسيل وفي مؤتمره الصحفي الاخير اشار الى موقف نصرالله دون ان يسميه عندما قال ان اصدقاءنا لم يحركوا ساكنا ازاء ما يجري وهم يتفرجون عليه, ما يشير الى ان رئيس التيار الوطني الحر كان يتمنى ان يتخذ حزب الله موقفا من فرنجية وانه اي باسيل اصيب على ما يبدو بخيبة بسبب ذلك.