بيروت | Clouds 28.7 c

مسلسل جديد لـ رامي عياش وستيفاني صليبا

*تستعد المخرجة السورية، رشا شربتجي، لبداية تصوير مسلسل جديدٍ، سيجمعُ بين المغني رامي عياش والممثّلة ستيفاني صليبا، والقصة من تأليف الكاتب السوري بلال شحادات، وذلك بعد تعاون سابقٍ بين شربتجي وشحادات في مسلسل ((لو)) قبل سنوات. ويبدو أن المنتجين اللبنانيين متمسِّكون، أكثر من أي وقت مضى، بالكتّاب والمخرجين السوريين، للقيام بإنتاج أعمالٍ جديدة. في الوقت الذي غلّبت فيه شركة ((صادق الصباح)) العقل على الانفعال، بخصوص ما اعتبرته إساءة من قبل الكاتب سامر رضوان، فيما يتعلق بمسلسل ((دقيقة صمت)). واستطاعت الشركة النأي بنفسها عن الصراع السياسي الذي أطلقه رضوان ضد النظام، من أجل الحفاظ على مصالحها داخل سورية، ولاستمرار مشاركة الممثلين السوريين في مسلسلاتها، ولضمان الحصول على موافقة التصوير داخل سورية للأعمال التي تتطلّب ذلك. 
من جهة أخرى، تقوم ممثّلات لبنانيّات متقدمات في السباق الدرامي، بالاستعانة بالخبرات السورية. إذْ يحاولن فرض ذلك، من خلال العقود التي توقع قبيل انطلاق الموسم كل عام مع شركات الإنتاج. 
تعتبر نادين نسيب نجيم الفنانة الأكثر شراكة مع الممثلين والمخرجين السوريين في السنوات الأخيرة. نجيم تعرَّضت قبل وقت لحملة، بعد أن انحازت لبلدها في الدراما، ورفضت إعطاء السوريين الفضل في نجاح الدراما العربية في السنوات الأخيرة. سيرين عبدالنور وستيفاني صليبا ويوسف الخال خاضوا تجارب التعاون المشترك في سورية. عبدالنور صوَّرت مسلسلاً سوريّاً اسمه ((قناديل العشاق)) قبل 3 سنوات. واستطاعت أن تعبر الامتحان بنجاح، وكذلك يوسف الخال الذي لمع اسمه في أكثر من عمل سوري. اليوم، يُحكى عن انقلابات ستبدأ لاحقاً في عالم الدراما المشتركة. إذْ يستغل هؤلاء النجاح لرسم آفاق جديدة مع بعض التعديلات التي تحفز الناس على المتابعة ضمن سياسة الترويج الواضحة
بدايةً، لا يمكن اليوم، بحسب مصدر متابع لورش العمل القائمة بين بيروت ودمشق، الكلام عن خطّة محددة للأعمال الدراميّة للسنة المقبلة. لكن، يلفت هذا المصدر إلى تصوُّر جديد، وهو الابتعاد عن عنصر الثنائي في المسلسلات الرمضانية. إذْ تفكر شركات الإنتاج في ضرورة إعطاء مساحات متبادلة بين أفرقاء المسلسل لا تؤدّي إلى سيادة شخصيَّة ممثل على حساب ممثل آخر أو شهرته أو نجوميته. أول الغيث، سيكون التفريق بين دانييلا رحمة وباسل الخياط، بعد عامين من البطولة المشتركة لهما. لم يقف الحظ بجانب رحمة هذه السنة، ولو أنها عبرت في عام 2018 امتحان مسلسل ((تانغو)) بنجاح. لكنَّ المصادر تؤكّد أنها انفصلت عن باسل خياط، وأنَّها تنتظر عملاً آخر. في حين لن يتابع خياط في الأعمال المشتركة، وهو اليوم في إجازة مفتوحة، بعد ما قدم مسلسل ((الكاتب))، من نص ريم حنا، وإخراج رامي حنا
وتضع شركة ((الصباح)) أمامها خيارات عديدة، أهمها الاعتماد على الاستنساخ من الدراما الغربيَّة، وفق رؤية وتصور جديدين، سيقوده بالطبع مخرجو الشركة وهم مثلاً: سامر البرقاوي ورشا شربتجي، ومجموعة من المهتمين. لكن ستكون الإنتاجات الجديدة، حذرة وفيها دراية كاملة بآراء الجمهور، خصوصاً أن الانتقادات التي طاولت الأعمال بدت محقة، وتتطلب الدراسة من قبل الشركة، من أجل عدم الوقوع بها مجدداً.

الوسوم